لقلة الزعماء في تاريخ مصر المعاصر نجعل من كل قزم زعيم بينما الزعامة وهج لا يخفى ولا يكتسب باعلام فاسد وانما بمواقف صلبة يتحدث عنها العالم.- يقولون : لسنا بحاجة لزعيم .. وهل مر على مصر زعيم مؤخرا لنعرف؟ مر علينا رؤساء ولصوص واقزام وكم يا مصر اشتياقك لزعيم؟ قولوا ما شئتم .. مصر تتوق لزعيم.- الزعماء لا يطلبون تفويضا من شعوبهم ولا يقتلون أبناء وطنهم ولا يحققون أحلامهم على حساب أحلام بلدهم .. الزعماء هم من تتحقق بهم أحلام أوطانهم! الزعماء ليسوا الخطباء المفوهين ولا أصحاب المظاهر الخداعة .. لا من يخادعون الناس بمعسول الكلام " الزعيم رجل " تجده وقت الصعاب يسبق أمة .. لا يستغلها- الزعماء لا يفرضهم جيش على شعب .. وإنما يظهرون من أوساط الجماهير وبها يتم اختيارهم .. الزعماء أبناء أبرار لبيئتهم ومن هم وليسوا متنكرين لأصولهم.- الزعيم أعلى من الرئيس وأهم من القائد .. الزعيم به يتم تأريخ زمانه .. به يعرف وطنه .. تنتقل أمته من واقع إلى أفضل بشهادة العالم .. وليس بدعايات رخيصة!- لماذا أكتب عن الزعماء! لأن مصر بحاجة لهم .. لأن المنطقة بحاجة لهم .. لأننا يجب أن نفرزهم من مجتمعاتنا .. وأن نبحث عنهم ونرعاهم .. ونساندهم .. ولا نقمعهم!- أتعلمون ما يحدث عندما يتوق شعب إلى زعيم .. قد يصنع من قزم زعيماً! نعم يحدث .. ومصر اليوم نموذجاً .. فيا أحرار مصر : أنهضوا وأخرجوا قادتكم فاللحظة فارقة!- أنادي القادرين من قادة مصر : كفاكم تواضعاً .. كفاكم تراجعاً .. لا تقبلوا أن يحكمنا صنم .. لا تقبلوا دور مشاهد في معركة مصير مصر .. تقدموا فاللحظة فارقة!- أكتب عن الزعماء لأني أرى أوان ظهورهم " مصر ولادة " ولا تنحني ولا تنكسر لصنم .. مصر قادرة وستفرز قادتها .. لأن أوان صحوتها قد حان والأيام كاشفة!- هذا الهراء الذي نعيشه يحتاج زعيم .. هذا الامتهان الذي يمر بنا لا يليق .. مصر لم تكن أبدا في هذا الهوان وحان أوان نهوضها .. صدقوني .. مصر ستنهض من جديد.- يقول لي: مصر لا تحتاج زعيم وانما شعب واع .. ولماذا لا يكون لدينا هذا وذاك ! خير الخلق دعا الله ان يرزق الاسلام بأحد العمرين لإدراكه لقيمة الزعماء. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا