بعض الكتاب يمتلكون حساسية فذة في تعاملهم مع واقعهم، مع قدرة على استشراف الغد، وما قدمه صنع الله إبراهيم في «حكاية بنت اسمها ذات» أنه وضع قلبه على قلب وشرايين مجتمعه ووطنه، فسمع نبضه الحقيقي، وسمع نبض الزمن القادم في عروق هذا القلب، فكتب بصدق ليقدم لنا هذه الرواية/ الرؤية الشديدة الرهافة والصدق والألم، فما بين ثورة يوليو 1952 وثورة يناير 2010 تأرجح ملايين البشر بأحلامهم وانكساراتهم وطموحاتهم وخيباتهم ونجاحاتهم وأفراحهم وحكايات العشق والموت والهجرة والتمرد لديهم، «ذات» هي مصر، هي الوطن العربي كله، هي نحن جميعاً، ولا ينجح الأدب ولا تتألق الدراما إلا حين تلتصق بالإنسان لتعبر عنه، وتقوله حين لا يستطيع هو أن يقول ما يريد! لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا