سجلت فى 3 يوليو 2013 ومرات متعددة خلال الأشهر الماضية أن مواجهة الإرهاب والعنف تحتاج إلى الحلول الأمنية الملتزمة بالقانون وبضمانات الحقوق والحريات وإلى حلول مجتمعية وسياسية تقلل منسوبى الاستقطاب والكراهية وأن مصر لا ينبغى أن تدفع مجددا باتجاه بحث أحادى عن «البطل المخلص» أو «المنقذ» لأن ذلك يتناقض مع جوهر وشروط الديمقراطية، ثم أطلقت على الناس وعلى الرأى العام أصوات ووسائط سياسية وإعلامية لم تفعل إلا الترويج للحلول الأمنية وللبطل المخلص وباعدت مع إفك تخوين وتشويه وإسكات المعارضين بين النقاش السياسى وبين إمكانيات التناول الموضوعى لدور الحلول الأمنية والمجتمعية والسياسية فى مواجهة الإرهاب والعنف والتأكيد على الأدوار الجوهرية لمؤسسات الدولة والمجتمع المختلفة وليس فقط المؤسسة الواحدة أو البطل المخلص. سجلت فى 3 يوليو 2013 ومرات متعددة خلال الأشهر الماضية أن تدخل الجيش فى السياسة ومع وضعية «التبعية» التى قبلتها النخب المدنية والحزبية ومع منسوبى الاستقطاب والكراهية المرتفعين فى المجتمع ومع تواصل أعمال الإرهاب والعنف التى تهدد حق المواطن فى الحياة وتفرض على الشعب وضعية «الرهينة الخائفة» ستؤدى مجتمعة إلى انتقاص حاد من الإمكانيات الفعلية للمنافسة السياسية وتعصف بقاعدة تكافؤ الفرص بين الآراء والمواقف والأشخاص وتجدد دماء سلطوية الرأى الواحد والموقف الواحد والبطل المخلص الواحد، ثم ها نحن نطالع الآن كل هذه الحقائق فى الواقع المصرى وبجلاء شديد. * لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا