لكى ينجح تحالف الدولة والمجتمع والمواطن لا بديل عن إدانة جميع القوى والمجموعات السياسية والفكرية للإرهاب وللعنف والرفض الصريح للمقولات التبريرية الواهية + لكى ينجح التحالف الثلاثى هذا لا بديل عن تجاوز وضعية الاستقطاب والصراعات الداخلية وخطاب التحريض والكراهية والتحريض والكراهية المضادة ووقف حملات التخوين والتشكيك فى وطنية مواطنات ومواطنين يختلفون سياسيا وتظل مصلحة مصر وشعبها وجهتهم ويظل التزامهم بالسلمية وبنبذ العنف كاملا = إدانة الأعمال الإرهابية والعنف مسئولية كل صوت فردى أو جماعى يسمعه الناس فى مصر والإنهاء الفورى لحملات التحريض والتخوين والتشكيك مسئولية الإعلام والأجهزة المؤثرة به وضرورة وطنية لكى نتجاوز وضعية الاستقطاب ونتوقف عن الإهدار الطوعى لطاقاتنا وعيشنا المشترك. لكى تتمكن الشعوب من الإدارة السلمية لصراعاتها ولتنازعاتها ولاختلافاتها السياسية، مهما ارتفع سقفها ولامس الاعتراف أو عدم الاعتراف بترتيبات الحكم القائمة، لابد من التزام جميع القوى والأطراف بالدفاع عن كيان الوطن وإدراك أن بدون دولة وطنية قوية تستحيل الإدارة السلمية للصراع ويزج بالمجتمع إلى هاوية العنف وانهيار العيش المشترك ويستحيل أيضا بالتبعية التغيير السياسى الإيجابى وبالقطع التحول الديمقراطى + الأعمال الإرهابية تهز كيان الوطن وتستهدف الفوضى وإضعاف الدولة ومؤسساتها وإسقاط المجتمع فى دوامات الدم والمظالم والكراهية = مواجهة الأعمال الإرهابية ضرورة حياة وبقاء لنا فى مصر، المواجهة هذه ضرورة بدونها لا إدارة سلمية للسياسة ولا واقعية لحديث الديمقراطية، المواجهة هذه أكثر فاعلية حين تلتزم مؤسسات الدولة بالقانون والحقوق والعدل وحين تمزج بين الحلول الأمنية وغير الأمنية، المواجهة هذه تنجح حين تنتج بيئة مجتمعية طاردة للعنف ورافضة لمقولات التحريض والكراهية التى تعتاش عليها الأفكار والمجموعات المتشددة. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا