كيف تختبرين علاقتك مع حماتك ؟

صراع أبدي بين الكنة والحماية لم ينتهي ولافي أية حقبة من الزمن. الغيرة والحيرة والحسد والفعل ورد الفعل هي السمات التي تتصف بها العلاقة بين عدد كبير من الحموات والكنات. أسباب هذا الصراع هو التنافس بين امرأتين تربطهما علاقات مختلفة برجل، الأم والزوجة، الأولى لاتستطيع قبول واقع أن ولدها قد ارتبط بأمرأة سيكون المسؤول عنها والثانية لاتتحمل رؤية زوجها وهو مستمر في الولاء للأم بشكل يجلب الغيرة والحنق.
معهد الدراسات الاجتماعية "ايبوبا" في مدينة ساو باولو البرازيلية نشرت على موقع "تيرا" البرازيلي على الانترنت اختبارا للكنات على شكل أسئلة وأجوبة مختلفة تعرف من خلالها الكنة ان كانت على علاقة جيدة أو سيئة أو مقبولة مع الحماية. هي أسئلة وضعها خبراء اجتماعيون برازيليون تشمل تقريبا كل الجوانب المتعلقة بالعلاقة بين الكنة والحماية. فما هي هذه الأسئلة؟
أولا، هل ترغبين في معرفة الجديد عن حماتك؟
الأجوبة المحتملة:
إذا كان جوابك نعم فذلك يعني بأنك تجلبين المشاكل لنفسك لأن الحماية لاترغب في الكشف عن أية اسرار للكنة ولاترغب في أن تعرف الكنة أي شيء عن نشاطاتها. أما اذا كان جوابك "لا" فذلك يعني بأنك لاتريدين التدخل في شؤون حماتك الأمر الذي يجعلها راضية عنك.
ثانيا، هل تحبين أن ترى حماتك سعيدة؟
الأجوبة المحتملة:
إذا كان جوابك نعم فذلك يبعد عنك شبح الغيرة أما اذا كان "لا" فذلك دليل قاطع على وجود خلافات بينكما.
ثالثا، هل تحبين معرفة أسرار حماتك؟
الأجوبة المحتملة:
إذا كان جوابك نعم فذلك يعني بأنك وحماتك في واديين مختلفين وأن الصراحة غائبة في العلاقة بينكما. أما اذا كان جوابك "لا" فهذا دليل على احترامك لأسرار حماتك وبأنك حريصة على تجنب الصراع معها.
رابعا، هل تحبين إضافة شيء على ماتقوله حماتك؟
الأجوبة المحتملة:
ابتعدي كل البعد عن ذلك لأن الحماية لايمكن ان تعترف بأن كنتها أذكى منها في الحديث حتى وان كانت جاهلة. أية محاولة للتعليق على ماتقوله حماتك سيفسر على أنه انتقاد لها.
خامسا، هل تحبين الرد على حماتك إذا لم يعجبك حديثها؟
الأجوبة المحتملة:
إذا كان جوابك نعم فان الصراع بينكما قادم لامحالة. فان لم يعبك حديثها حاولي الخروج والتظاهر بالقيام بنشاط آخر أو تظاهري بأنك لم تسمعي لأن انتقاد الحماية للكنة مقبول اما ردك فسيعتبر قلة أدب أو دليل عدم احترام الأكبر سنا.
سادسا، هل تقبلين توضيب المنزل حسب تعليمات حماتك؟
الأجوبة المحتملة:
إذا كان جوابك نعم فذلك يعني بأنك تبذلين الجهود لتفادي الدخول في صراع مع حماتك أما رفضك فيتسبب بمشكلة أنت في غنى عنها. بامكانك اتباع تعليماتها ومن ناحية أخرى ابداء آراءك بطريقة لبقة لاتشعرها بأنك تنتقدين طريقتها في توضيب المنزل.
سابعا، هل تقبلين بتدخل حماتك في تربية أولادك؟
الأجوبة المحتملة:
في الحقيقة أن الأجوبة هنا صعبة للغاية لأن تربية الأولاد هي من مسؤولية الأبوين. ولكنك يمكنك اظهار بعض التسامح اذا لم تكن هناك اساءة تؤثر على سلوك أولادك. اما الجواب الآخر المحتمل فبامكانك أن تناقشي الأمر مع زوجك لأنه الوحيد الذي يستطيع حل هذا الأمر.
ثامنا، هل تقبلين الموافقة على كل ماتقوله حماتك؟
الأجوبة المحتملة:
طبعا ليس هناك من كنة تستطيع الموافقة على كل ماتقوله الحماية ولكن لتجنب الصراع بامكانك هز رأسك دون النطق بأية كلمة ومن ثم رفض ذلك من داخلك، فهي لاتعلم ماالذي يدور في داخلك. أما اذا عارضت فان ذلك لن يكون في صالحك، وبخاصة اذا كان زوجك حاضرا.
تاسعا، هل تستطيعين بلع تصرفات معينة لاتحبينها في حماتك؟
الأجوبة المحتملة:
من الضروري جدا بلع بعض هذه التصرفات وإلا فان الحرب ستحتدم. أما إذا مستك بعض من تصرفاتها فبامكانك مناقشة الأمر مع زوجك للاتفاق على طريقة لوضع حد لتصرفاتها المسيئة لك. ماهو مطلوب أيضا هنا هو التمتع بروح التسامح وأخذ هذه التصرفات بروح من الدعابة.
عاشرا، هل تجيبين بسخرية على تساؤلات حماتك؟
الأجوبة المحتملة:
إن كنت تفعلين ذلك بالفعل فذلك دليل عدم وجود علاقة جيدة بينك وبين حماتك، فمهما بدر منها يجب الحرص على عدم السخرية ولابشكل من الأشكال لأن ذلك لن يكون في صالحك أمام زجك.
أحد عشر، هل تقبلين بأن يكون زوجك مطيعا بشكل مطلق لحماتك؟
الأجوبة المحتملة:
هنا من الأفضل عدم التدخل بين زوجك وأمه ولكن اذا كانت طاعة زوجك تسيء للعلاقة الزوجية فمن الأفضل مناقشة الموضوع بشكل جاد مع زوجك وافهامه النقاط التي ربما تسيء للعلاقة الزوجية. ومن المعروف بأن هناك ازواج يبقون مطيعين لأمهاتهم بشكل مفرط حتى بعد الزواج.
اثنا عشر، هل تحبين أن يدافع عنك زوجك ضد أمه؟
الأجوبة المحتملة:
لاتحاولي ولابشكل من الأشكال الايقاع بين حماتك وزوجك لأنه من المحتمل أن يتم طرح موضوع الاختيار بينك وبين أمه، وهو من أصعب الاختيارات التي ربما لاتكون في صالحك.
ثلاثة عشر، هل تتظاهرين بأنك على تفاهم تام مع حماتك؟
الأجوبة المحتملة:
الرد على هذا السؤال بنعم مفيد أحيانا لأنه يجنبك الكثير من المتاعب. ولكن المشكلة هو أنه اذا كنت صادقة مع نفسك فلن تقبلي التظاهر ومع الأسف فان ذلك سيؤدي الى التصادم.
أربعة عشر، هل تحبين اخبار زوجك بكل ماتقوله حماتك؟
الأجوبة المحتملة:
هذه تعتبر من العادات السيئة للزوجة. فليس كل ماتقوله حماتك تنقليه الى زوجك لأن ذلك يتعب الزوج وفي النهاية فانه سيصدق أمه اكثر منك حتى وان كانت على خطأ وذلك من قبيل الاحترام للأم.
خمسة عشر، اذا أعلنت حماتك الحرب عليك فهل أنت مستعدة للرد؟
الأجوبة المحتملة:
من الأفضل عدم الدخول في مواجهة مع الحماية لأن الحرب ستنتهي لصالحها عندما تبلغ ابنها بأية كلمة نابية نطقت بها ضدها. فهي كحماية تستطيع أن تقول كل شيء ولكنك مربوطة بصك زواج مع ابنها الذي لن يقبل لأحد مواجهة أمه أو الاساءة اليها.