كواليس النخبة الصهيونية تتحدث هذه الأيام عن كسر المحور السني العربي القوي الذي لا يقبل الاهتزاز، ولم يخف "عاموس جلعاد" مدير الشؤون السياسية في وزارة دفاع العدو الصهيوني أن السيسي سيحتاج إلى الدعم في حربه ضد (الإرهاب). وقال جلعاد: علينا دعم السيسي بلا تردد في حربه على كل من القاعدة وحماس!! في الوقت نفسه يمتدح جلعاد الممالك التي قامت بوأد ما وصفه بالتطرف في بلدانها، مثل البحرين والأردن، مشددا أن تل أبيب يقع عليها عبء دعم تلك الممالك عبر تهيئة دور قيادي لمصر في هذا الحلف! وكشف الأشكنازي عاموس جلعاد أن القيادة الجديدة في الحلف العربي الصهيوني المأمول يعتبرون "الإسلام السياسي" حركات إرهابية، لا فرق فيها بين الإخوان والقاعدة، وأنهم أشد خطر على الأنظمة العربية من إسرائيل!! ويعتقد قادة الصهاينة أن الأوضاع السياسية في مصر بعد الانقلاب تشير إلى نجاح الحلف الجديد في إقصاء الإخوان، بل وكشفت الاستعداد التام للتنسيق الأمني والإستراتيجي مع إسرائيل.