منذ عدة أيام زفت الصحف خبرا سارا للمصريين فقد تم القبض على صاحب مصنع يصنع تى شيرتات عليها تلك العلامة، وقبض على جميع العاملين فيه (ولا تسلنى ما ذنبهم؟!)، وتم تشميع المصنع أيضا...! ما هى الجريمة فى تصنيع تى شيرتات عليها أى علامة أو شعار؟ لو كانت ال«تى شيرتات» عليها شعار الإخوان لكنت قد فهمت أن الأمر يتعلق بأن الجماعة قد صدر حكم قضائى بحلها، ولكن هل صدر حكم قضائى بمنع رفع الأصابع؟ فكرت فى كل الأسباب المنطقية التى قد تدفع برجال الشرطة إلى سجن من يحمل أو يلوح بتلك الإشارة فلم أجد إلا سببا واحدا لا غير.. هذه العلامة تذكرهم بشىء لا يريدون تذكره، تذكر كل أجهزة الأمن ورجال الدولة بالخطيئة التى ارتكبوها فى ميدانى رابعة والنهضة فى الرابع عشر من أغسطس من عام 2013. سيقول قائل إن فض الميدانين تم وفق المعايير الدولية لفض الاعتصامات، وأنا أقول لو كان ذلك صحيحا لما أغاظت هذه العلامة رجال الأمن ورجالات الدولة بهذا الشكل. هذه العلامة ستطارد كل من شارك فى هذه «الموقعة» فى الدنيا والآخرة، ولو أن ساحتكم بريئة كما تدعون لما تصرفتم بكل هذا التشنج أمام طفل يشير بأصابعه، ولما ظهرت دولة كاملة مرعوبة من الأطفال! كلمة أخيرة لا بد أن أوجهها لكل الحمقى الذين سيتهموننى بأننى من الإخوان... لا تتعجلوا فى الاتهام، لأنكم مهددون أيضا، والاتهامات سوف تطولكم قريبا جدا، ومن يعتقل طفلا بتهمة أن لديه أصابع يشير بها قادر على اعتقال أى شخص بأى تهمة. ملحوظة: بيت العنكبوت أوهن البيوت! لقراءة المقال كاملا اضغط هنا