أكد مسؤولون في سوق الأوراق المالية، أن جماعة الإخوان المسلمين وقادتها لا يمتلكون أية أموال أو حصص مؤثرة في البورصة المصرية أو الشركات المقيدة بها، باستثناء الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذي ثبت أنه يمتلك 50 سهما تقريبا في إحدى الشركات. وقال محمد عبد السلام، رئيس شركة مصر للمقاصة والتسوية والحفظ المركزي الحكومية، إن فحص بيانات المتعاملين في البورصة، أكدت أنه لا يوجد أسهما أو حتى أكواد في سوق الأسهم لرجال أعمال الإخوان المعروفين، ومنهم المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام أو حسن مالك القيادي بالجماعة. ووبحسب وكالة الأناضول أكد عبد السلام أن الاستثناء الوحيد بين قادة جماعة الإخوان المسلمين هو د. سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذي ثبت أن له 50 سهما تقريبا في إحدى الشركات وهي نسبة غير مؤثرة بالمرة في ملكيتها. وقال محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، إن إدارة البورصة لا يمكنها أن تعرف انتماءات أصحاب الشركات المقيدة بها أو المستثمرين في سوق الأوراق المالية، حيث أنها جهة تنفيذية وليس رقابية. وأضاف عمران أن إدارة البورصة لم تتلق خلال الأيام الماضية أية طلبات من أية جهة لتجميد أكواد أو تعاملات لأي شخصيات من المنتمين لجماعة الإخوان، غير التي تم تجميدها منذ عدة أسابيع. وجمدت البنوك والبورصة في مصر في منتصف يوليو الماضي حسابات وأرصدة وأسهم نحو 24 قيادي من جماعة الإخوان المسلمين، من بينهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر ورشاد بيومى. يشار إلى أن حكومة الانقلاب العسكري، قد أصدرت اليوم الأربعاء قرارًا بتشكيل لجنة لإدارة أموال جماعة الإخوان، وفقا للحكم الذى أصدرته محكمة القاهرة للأمور المستعجلة فى 23 من سبتمبر الماضى، بحظر نشاط الإخوان والتحفظ على أموالها، وإلزام الحكومة بتشكيل لجنة لإدارة اموال الجماعة.