غالبا ماتكون قصص النجاح للعظماء فى العالم مليئة بالأحداث المثيرة للإهتمام وبطبيعة الحال فإن قصص النجاح لا بد وان تسبقها معاناة لصاحبها وقصص النجاح كثيرة والعبر المستفادة منها أكثروأهمها هذة القصص الموجزة عن نجاح أصحابهابعد معاناتها وتحديها حتى وصولها للنجاح ولعلنا نأخذ العبرة منها لنتحدى مشاكلنا ونعبر للنجاح 1- أبو الطب النفسي الحديث "سيجموند فرويد" لم يدع صيحات الهجوم وعبارات الاستنكار التي أطلقها الحاضرون في المؤتمر العلمي الذي أتاح له الوقوف لعرض فلسفته وأفكاره لأول مرة أن تثنيه عن عزمه بنشر هذه الأفكار ، بل عاد إلى مكتبه واستمر في الكتابة عن نظرياته في علم النفس ، لتصبح فيما بعد من أهم مراجع علم النفس ، والانطلاقة للعديد من النظريات النفسية الحديثة . 2- في اختبارات الفصل السادس الابتدائي ، رسب الصغير "وينستون تشرتشل" ، وخسر فيما بعد كل الانتخابات العامة التي خاضها ، حتى فاز أخيرا في ال 62 من عمره ، ليصبح بعدها رئيسا للوزراء في إنجلترا ، وأحد أدهى القادة السياسيين في القرن العشرين. والذي قاد بلاده والأمة البريطانية للنصر في الحرب العالمية الثانية 3- لم يبدأ "ألبرت آينشتاين" الكلام حتى بلغ الرابعة من عمره ، ولم يتمكن من القراءة حتى بلغ السابعة ، وكان رأي والديه فيه أنه طفل أقل من أقرانه ، وكان وصف أحد مدرسيه له أنه طفل بطيء التفكير ، انطوائي ، غارق في عالم من الخيالات الحمقاء. في النهاية تم طرده من المدرسة التي ينتمي إليها ، حتى أن المعهد التقني رفض قبوله. بعدها ، تعلم آينشتاين أن يقرأ ويكتب وتعلّم بعض المسائل الحسابية 4- كان رأي مُدرسه فيه أنه طالب شديد الغباء ، وان محاولات تعليمه لن تجدي نفعا ، وجاء سبب طرده من أول وظيفتين عمل فيهما أنه خامل وقليل الإنتاجية. لكنه كمخترع ، استمر "توماس إديسون" يحاول ألف مرة قبل أن ينجح في الوصول لتركيبة المصباح الكهربائي ، وعندما قيل له ذات يوم : لقد فشلت ألف مرة حتى وصلت للمصباح الكهربي ، رد "إديسون" قائلا : إنني لم أفشل ألف مرة ولكنني حاولت ألف مرة حتى أدركت النجاح. 5- نالت أفكار العالم الفضائي "روبرت جودارد" استهجان ورفض أقرانه وزملائه في مجاله العلمي ، لأنهم آمنوا أن نظرية المحرك النفاث التي بنى عليها نظرياته لن تعمل في الفضاء الخارجي بدون هواء. اليوم ، تعمل غالبية الصواريخ الفضائية بهذه النظرية. 6- تم طرد "والت ديزني" من الصحيفة التي كان يعمل بها لأن مسؤوله وجده "قليل الخيال" ، "قليل الأفكار المبشرة". وقبل أن يبني مدينته ، أفلس "والت" عدة مرات ، ورفضت مدينة آينهايم إقامة مدينته على أرضها لأنها رأت مشروعه عاجزا عن جذب العملاء والزوار