قال الكاتب الأمريكي اد روجرز :"إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أصبح معزولاً بشكل متزايد، في ظل تنامي مشاعر الاستياء ضد أسلوب إدارته للبلاد". ونوه الكاتب في مقال بصحيفة "واشنطن بوست" إلى أن الانتقادات تجاه أوباما لم تعد مقتصرة على المعسكر الجمهوري، بل شملت الديمقراطيين أيضا، وبدا ذلك في تصريحات للرئيس الأسبق بيل كلينتون حينما قال :"أوباما لا يعرف كيف يكون رئيسا". وكانت شعبية أوباما قد بدأت في الانهيار في أعقاب اتهامات لإدارته بالتعتيم على معلومات هامة في قضية مقتل السفير الأمريكي لدى ليبيا كريستوفر ستيفنز في قنصلية ليبيا، إبان الاحتجاجات المناهضة للفيلم المسئ للرسول، إذ اعتبر المنتقدون أن حرص إدارة أوباما على إنجاح حملته للفوز بفترة ثانية كان له دوره في إخفاء تلك المعلومات.