أعلن مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف إن "زواج المثليين، رجل برجل وامرأة بامرأة، هو أمر محرم شرعا ومن يفعله يكون قد خرج عن الإسلام". وأكد المجمع في بيان صدر عنه، اليوم، ردا على ما تناقلته وسائل إعلام عالمية حول زواج مثلي في فرنسا لرجلين يقولان إنهما مسلمان، وأن أحدهما يتولى إمامة مسجد بالعاصمة الفرنسية، باريس، على أن ما يفعله هؤلاء الشواذ محرم شرعًا ومخالف لما هو معلوم من الدين بالضرورة بنص الكتاب والسنة. وشدد المجمع في بيانه على أن "الارتباط بين المثليين محرم قطعًا في جميع الأديان كما أنه مخالف لجميع القيم والأخلاق وللفطرة الإنسانية التي فطر الناس عليها وأنه يخالف الذوق العام والاجتماع البشري عبر العصور". وبحسب بيان المجمع فإن "الصلاة باطلة غير صحيحة خلف من يعتقد ذلك المحرم (الزواج بين المثليين) أو يحله أو يجاهر بفعله أو يستحسنه"، مطالبا المسلمين ب"ألا يصلوا خلف هؤلاء وأن يرفضوا هذه السلوكيات الشاذة والظواهر الخبيثة الشائنة".