«تزعم في كتابك أننا أهم الأجيال على مدار تاريخ الإنسانية. ألم يفكر كل جيل بنفس الطريقة؟:، فيرد بمنتهى الثقة «من بين جميع الأجيال التي وطأت كوكب الأرض، جيلنا أول من شهد بداية الحضارة الكوكبية. نحن نقرر ما إذا كان للبشرية أن تستمر، نحن الفيزيائيون نصنف الحضارات بحسب الطاقة. «النمط واحد» هو الحضارة الكوكبية التي تستخدم الطاقة المتاحة على الكوكب. وفي غضون مائة عام سنكون من النمط واحد. نحن بالفعل في طريقنا إلى ذلك، سنسيطر على المناخ، سنسيطر في نهاية المطاف على الزلازل والبراكين، كل ما هو كوكبي نحن سوف نسيطر عليه». يعلم الخواجة ميتشيو كاكو أنه فانٍ، لكنه لا يتوقف هو ومئات الآلاف من العلماء مثله عن عمارة الأرض والحلم بجعلها مكانا أفضل لمن يأتي بعدهم، أما الذين يأمرهم دينهم بعمارة الأرض وتحكيم العقل، لا تتوانى أغلبيتهم الساحقة عن السعي في خرابها بالتكفير والإستهلاك والبلادة وإنتظار المعجزات بدلا من العمل على تحقيقها، ولذلك أصبح أقصى أحلامهم العثور على مرحاض شبه نظيف في الوالع العفن، وهو حلم لم يعد مطروحا للخواجة كاكو لأنه بسبب جنيه لثمار الإيمان بالعقل أصبح يحلم بمرحاض مستقبلي يعالج الأمراض. «وأن ليس للإنسان إلا ما سعى». لقراءة المقال كاملا اضغط هنا