يعتزم المهاجم الدولي الشاب ماريو بالوتيلي أن يصبح قائداً فى الصراع ضد العنصرية، التي اندلعت خلال الأسبوع الأخير من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وقبل أسبوع واحد فى ميلانو، أشار بالوتيللي بإيماءة الصمت لمجموعة من جماهير روما، الذين هتفوا ضده بسبب لون بشرته، مما أدى إلى إيقاف المباراة التى جرت في جوزيبي مياتزا، وفرض غرامة قدرها 50 ألف يورو (64 ألف دولار) على نادي روما.وأقر قاض رياضي بحرمان جماهير روما من حضور مباراة يخوضها الفريق على الملعب الأولمبي الموسم المقبل. كما تم تغريم إنتر ميلان 50 ألف يورو بسبب هتافات الجماهير ضد بالوتيللي، خلال مباراة الفريق مع أودينيزي يوم الأحد الماضي. وقال بالوتيللي، الذى ولد فى إيطاليا لأسرة من غانا، وتم تبنيه من قبل عائلة إيطالية فى سن الثالثة، الأسبوع الماضي إنه سيغادر الملعب إذا تعرض لهتافات عنصرية، ولكنه غير رأيه وقرر مواجهة السلوك العنصري.