** إعتراضات أو استفهامات حول مؤهلات السادة الوزراء الجدد، ولا تعليق :: ألم يكن من الأولى أن تأخد الحكومة بالمبادرة وتعلن عن رؤيتها في اختيار الوزراء فمن حق الناس أن تفهم من حق الشعب على الحكومة "الشفافية والإفصاح" ** اعتراضات مقنعة من شخصيات وطنية حول قانون مشروع تنمية إقليم قناة السويس ..... ويكون الرد عاماً :: ألم يكن من الأولى عمل حوار وطني حقيقي حول المشروع وحول القانون ....... هذا المشروع يسوق له أنه مشروع وطني عملاق، وهو مؤهل لأن يكون كذلك، ولكن المشاريع القومية تحتاج إلى اصطفاف الشعب خلفها، فكيف يصطف الناس بدون حوار مجتمعي حقيقي؟!! الحوار المجتمعي يقوي خطة التنمية ... الحوار المجتمعي يساعد على تجنب الأخطاء ... الحوار المجتمعي يزيد الاصطفاف "الطبيعي" في الصف بتاعك !! :)، الحوار المجتمعي فوائده كبيرة جداً وفوق ذلك هو من ضرورات المرحلة ** انطلقت حملة تمرد، فماذا كان رد فعل الحكومة؟ :: هل فندت إعتراضاتهم؟ هل إعترفت بالأخطاء؟ هل فسرت إخلاف الوعود في بعض المواقف؟ هل وضعت خططاً لاستدراك بعض الفشل؟ هل وضعت وبينت ونشرت استراتيجية وتوجه؟ هل فتحت حوارات موضوعية؟ هل نشرت أرقاماً موثقة حول ما تم إنجازه؟ كل السابق لم يتم منه إلا النذر اليسير، وهو بالطبع لا يكفي، :: حركة تمرد فرصة لتثبيت وضع الحكومة إن أحسنوا التعامل معه :: حركة تمرد فرصة لتعرية الجزء المغرض من المعارضة :: حركة تمرد فرصة للإستفادة من المعارضة الموضوعية في نهضة حقيقية :: حركة تمرد فرصة للتلاحم الوطني وتقليل الاستقطاب كل هذه الفرص يمكن إغتنامها إن أحسنت الحكومة التعامل مع الموقف، فالمعارضة الآن ضعيفة وزيادة الاستقرار في البلاد فرصه عالية جداً، لو أحسنت الحكومة التصرف!!!! للتنبيه ........ الحكومة = الرئيس + مجلس الوزراء حزب المحافظين نعم هناك تحسن، نعم هناك تطور في الأداء نعم هناك محاربة للفساد .... ولكن هل هناك ما يكفي من كل ما سبق لترجيح الكفة أمام الأخطاء، والضبابية في بعض الأمور، والتخبط في كثير من الأمور، وحجم الطموحات (وخاصة بعد الثورة) أليس محاولة التخلص من السلبيات والزيادة في الإيجابيات أولى من السخرية من تمرد ومهاجمتهم!! أسأل الله أن تجد هذه النصيحة طريقها إلى قلوبهم وعقولهم، وأن يجعلها خالصة لوجهه