قدم د.مصطفى أبو سعد الاستشاري النفسي والتربوي، علاجا علميّا لعناد الأطفال مكوّن من 10 خطوات ويحصرها في الآتي: 1 غيروا قانون تركيزكم: بدل التركيز على عناد الطفل انتبهوا للسلوكيات الإيجابية التي تصدر عنه وبالتالي اجعلوا قانون التركيز لديكم متجها للسلوك الإيجابي الذي ترضون به. 2 لا تحكموا: لا تطلقوا أحكاما على الطفل مثل: عنيد، يفرض رأيه، فإطالق الأحكام يؤدي إلى الابتعاد عن لغة التواصل معه وبناء جدار حاجز بينكم وبينه. 3 عبروا عن مشاعركم: من يتمتع بقوة الشخصية لا يقبل فرض رأي عليه، غير أنه يلين ويهدأ لو استعملتم معه لغة المشاعر من خلال تعبيركم عن محبتكم له وشعوركم الإيجابي تجاهه ورضاكم عن سلوكه، لذلك عبروا عن المحبّة المتبادلة بينكما. 4 اهدأوا واطمئنوا: القلق الزائد على مستقبل الطفل العنيد لا يساعد على حسن التعامل معه، لذلك تعلموا فن الهدوء ولا تنقلوا قلقكم لطفلكم ولا تحملوا هما للمستقبل فإن الإنسان قد يتغير في لحظة واحدة، إذ النمو يعد نضجا عقليا وسلوكيا وليس طولا. 5 غيروا حكمكم: حكمكم سلبي تجاه سلوك طفلكم، ما رأيكم أن سلوك طفلكم يعد سلوكا يطمئن القلب ويبهج النفس ويريح الذات إذ طفل بهذه الصفة لا يخشى على سلوكه مستقبلا، فهو لن يقبل سيجارة تهدى له في المستقبل، ولن يقبل برأي يفرض عليه من زميل له. 6 العناد لا يكبر من نفسه ولكنه يتغذى من الخارج: كلما عاند الأهل وقاوموا عناد الطفل زاد الطفل عنادا، لذلك احرصوا على عدم المواجهة وتعلموا فن الانسحاب الايجابي من معارك بسيطة كلامية قد تنشأ حول قضايا تافهة. 7 ابتسموا.. العناد قد تطفئه ابتسامة جميلة منكم وتحوله لمشاعر إيجابية، كما ان الابتسامة تعلمكم الهدوء والتحكم في سلوككم التربوي. 8 حاوروا بهدف: السلوك الذي تبتغونه لطفلكم قدموه له في جلسات حوارية هادئة، واجتنبوا قدر المستطاع توجيه الطفل أثناء الخلاف.. وانسحبوا وأجلوا الحديث لحين هدوء العاصفة، وقدموه بهدوء وبلا صراخ، فالنفس جبلت على تقبل الكلام الحسن واللطيف ورفض الشدة والخشونة. 9 ارفعوا المعنويات: فرفع المعنويات أحد الوسائل المفيدة في تهدئة العناد والحد منه وهو يتم من خلال العديد من الأساليب التربوية منها المدح ومكافأة السلوك الإيجابي. 10 حولوا العناد: تعلموا فن تحويل هذا العناد لصفة ذاتية إيجابية تقوي قدرات الطفل وترعي طموحاته وتبني حوافزه الداخلية الإيجابية.