حذر الرئيس التونسي المنصف المرزوقي اليوم الإثنين من أن "طول الفترة الانتقالية أصبح يشكل أكبر خطر على الاستقرار فى تونس"، فيما حذر مسئول أممي من "التأثير السلبي" لإطالة الفترة الإنتقالية على ثقة الشركاء والمستثمرين الاقتصاديين لتونس". ودعا المرزوقي فى افتتاح "الحوار الوطني" الذى دعت إليه رئاسة الجمهورية إلى "الإسراع فى التوافقات (السياسية) اللازمة لصياغة الدستور والقوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والتشريعية لأن طول الفترة الانتقالية أصبح يشكل أكبر خطر على الاستقرار بتونس". وأوردت رئاسة الجمهورية فى بيان نشرته على صفحتها الرسمية فى "فيسبوك" أن المرزوقي حض على "التهدئة بخفض الاحتقان السياسي الناجم عن حملات الشائعات والأكاذيب والتجييش، وهو ما يمكن أن يتسبب فى العنف الجسدي الذى راح ضحيته (المعارض اليساري) شكري بلعيد" الذى أغتيل بالرصاص فى السادس من فبراير الماضي. وشارك فى الحوار الوطني رئيس الحكومة على العريض القيادي فى حركة النهضة الإسلامية، وأحزاب الائتلاف الثلاثي الحاكم الذى يضم حركة النهضة وحزبي "المؤتمر" و"التكتل" (يسار وسط)، إضافة إلى أربعة أحزاب معارضة هى "نداء تونس" الذى يرأسه رئيس الوزراء الأسبق الباجي قايد السبسي و"الجمهوري" و"التحالف الديموقراطي" و"المبادرة".