مدينة الإمارات الرائعة والناصعة، تحتاج إلى إعلام يسطع بإعلام الحقيقة ليكشف زيف المهرجين، والمخربين والمجدفين والمجروفين كحثالة سائل تالف. الإمارات تستحق منا جميعاً أن نلف لفيفنا، ونتحزم برباط الجأش، ونمضي معاً باتجاه إعلام لا يقسم المعرفة إلى قسمين ولا يشطر الحقيقة إلى شطرين، ولا يحدق في المناطق الرمادية.. نحتاج إلى إعلام يسرج الجياد نحو الدفاع عن حق البلد في العيش آمناً مستقراً، بعيداً عن المنغصات، وبعيداً عن مخالب الثعالب، التي تجوس في الظلماء، بحثاً عن ثغور الكذب والافتراء والادعاء بكلام السهراء والثغاء والرغاء. الإمارات تستحق منا جميعاً أن نكون أقلام حق ضد أحلام باطل، الإمارات تستحق منا جميعاً أن نرعى الله في سلامة بلدنا من كل غث ورث وعبث، ولن نكون كذلك إلا إذا واكب الإعلام الموجات العالية، وعبر بالسفينة نحو شواطئ الأمان، ومواطئ الوضوح.. الإعلام لا يستطيع أن يفعل ذلك، إلا إذا تجمّعت عصيه حتى لا تتكسر آحاداً وأضداداً.. الإعلام يستطيع أن يفعل ذلك، بفعل الوعي بأهمية الوقوف كتفاً بكتف، وساعداً بساعد، بعيداً عن التزحلق على الرمال المتحركة. نقول الموجة عالية، والحاقدون كُثر، والإمارات تستحق من الحب بقدر ما تستحق من الإخلاص في مواجهة جراد التذمر والوجوه العابسة. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا