الشخصية السمعية هي شخصية ذات حساسية عالية للكلمات ووقعها وتختار الكلمات كما تختار أطايب الزهر، السمعي تهدمه كلمة وتحلق به كلمة فهو ظاهرة صوتية تحب التناغم عند الحديث والتلوين الصوتي فتجده يخفض صوته تاره ويرفعه تاره كمن يعزف سمفونية . تواصل أكاديمية لغة الجسد فى تحليل بعض ملامح وأسرار النفس البشرية ، ومنها الشخصية السمعية السمعي يتنفس بطريقة أبطأ و أعمق من البصري لأنه يعطى الكلمات أهمية أكبر فيجب أن يدعمها بالنفس المناسب وعادة مايظهر صوته رخيما عند الحديث ، السمعي لايستخدم اليدين بطريقة مفرطة بل أحيانا يشبك أصابعه وهو يتحدث وكأنه يغزل كلماته قبل أن يلقيها مما يظن لمن يراه من بعيد بانه متحفظ . السمعي معتاد على إعطائك إذنه لمن بجانبه عندما يستمع وغالبا مايكثر ايماءة الرأس للتعليق على الكلمات عند الاستماع، السمعي عندما يستمع الشخص لاينظر إليه تهمه الكلمات أكثر من متابعة صورة المتحدث.وإن نظر يتوجه بنظره إلى فم المتحدث. السمعي قد يقف فجأة ليخاطب من يرافقه بعكس البصري الذي قد يواصل الحديث ماشيا كما أنه قلما تراه يتثاءب لو كان يستمع لمحاضرة وسيظل متجاوبا الى النهاية بعكس البصري الذي قد يغلبه النعاس فيها . السمعيون ينظرون الى مكنونات قلوبهم ويظلمون عادة على أنهم انطوائيين ولكن يعود ذلك الى ارهافهم لصوتهم الداخلي اكثر تواصلهم مع الذات اكثر من الآخر .