أنت يائس، وماله؟، مجهد؟، ليس عيبا، إتخنقت؟، ومن منا ليس كذلك؟، اليأس ليس عيبا، ليس خيانة كما نحب أن نقول أحيانا لكي نحمس بعضنا البعض، لا تستسلم لمن يلعن اليأس، ولا لمن يروج للأمل، لا تستسلم لمن يقول أي شيئ، بما فيه ما أقوله أنا، يمكن فقط أن تتذكر «أبونا» صلاح جاهين وهو يجيب قرار الحياة بقوله «صبرك ويأسك بين إيديك وإنت حر.. تيأس ما تيأس الحياة راح تمر.. أنا شفت من ده ومن ده عجبي لقيت.. الصبر مُرّ وبرضك اليأس مُرّ»، فاختر لنفسك ما شئت، ونم على الجنب الثوري الذي يريحك، لكن لا تستهن بقوة اليأس أبدا، فلولا اليأس ما انفجرنا في 28 يناير، ومن يدري، ربما كان اليأس أملنا الوحيد الآن، وربما لا، الله أعلم. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا