ذكرت مصادر بوزارة الخارجية المغربية أن الرباطوالجزائر اتفقتا على تبني ما وصفوه ب "مسار براجماتي تدريجي" لتطوير علاقاتها الثنائية، في ضوء تكثيف الزيارات القطاعية وترحيل مجالات أخرى للتعاون إلى آليات المشاورات السياسية التي أقرها البلدان العام الماضي. واجتمع كل من وكيل وزارة الخارجية المغربية ناصر بوريطة الأسبوع الماضي في الجزائر إلى وزير الخارجية مراد مدلسي والوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون الافريقية والمغاربية عبدالقادر مساهل. وحسب صحيفة الحياة ركّزت المحادثات على التحضير للقاء المقبل لآلية التشاور السياسي بهدف إرساء نموذج أمثل للتعاون القائم على الاحترام المتبادل وحسن الجوار في كافة المجالات. وفي تطور لافت، سجّل الطرفان أن الظروف الإقليمية والدولية تتطلب أكثر من أي وقت مضى تعميق العلاقات الثنائية، وفق ما يخدم المنطقة المغاربية وشركاءها الأوروبيين والأفارقة. على صعيد آخر ذكر عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة أن المغاربة يكنون التقدير لحزب العدالة والتنمية ولذلك "ترتفع أصواتهم كل سنة لفائدة الحزب منذ أول انتخابات شارك فيها سنة 1997 إلى غاية الانتخابات التشريعية لسنة 2011. وأضاف في ملتقى جماهيري لمناسبة الحملة الانتخابية للانتخابات الجزئية في منطقة مولاي يعقوب في فاس وسط البلاد: إننا لم نتغير ولم نكذب عليكم ولم نعدكم بأمور لا توجد، ولم نعطكم الرشوة ولم نستعن لا بالسلطة ولا بالبلطجية»، مؤكدا أنه جاءت اليوم فرصة الإصلاح.