نحن مع استقرار القوات المسلحة والحفاظ على كرامة قادتها ونحن ضد محاولات «اللعب من داخلها» للسيطرة عليها او لاستفزازها.. وكل ذلك كى تتفرغ للمهمة الأساسية وهى الدفاع عن الحدود ضد أعداء كثر أخطرهم العدو الصهيونى. لكن نحن أيضا مع إتاحة الفرصة للتجربة الديمقراطية كى تستمر وتنمو وتترسخ، لأن أى توقف لها لن يفيد إلا القوى غير الديمقراطية. الرسالة المقصودة من جدل يوم الاثنين الماضى وصلت لمن يهمه الأمر، والأهم أن تصل الرسالة الأكبر لكل القوى السياسية وهى أن تراهن على نفسها أولا، وأن تؤمن بالديمقراطية ثانيا، وأن تتوقف عن الادعاء بأنها تحتكر الحقيقة ثالثا. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=20022013&id=9ee769b7-51de-4cc3-9e8f-7b3a40b57f50