أكد صلاح عبد المقصود وزير الإعلام أن منظومة الإعلام المصري تحتاج إلى تنظيم، مضيفاً أن هناك جهات متعددة لمنح تراخيص البث للقنوات الخاصة المصرية والعربية لذا كان من الضروري إنشاء المجلس الوطني للاعلام لينظم منظومة الإعلام في مصر وأن المادة (215) في الدستور الجديد حددت مسئوليات هذا المجلس من إصدار التراخيص للقنوات التليفزيونية والصحافة وكضمان للتعددية الاعلامية ومنع الاحتكار. وقال عبد المقصود :"إن التليفزيون المصري استرد جزءًا كبيرًا من مصداقيته بعد ثورة يناير، وأصبح المحتوى البرامجي أكثر حيادية وموضوعية، ويعرض الرأي والرأي الآخر، وكما يعرض الإعلام سلبيات الحكومة فينبغي عليه أيضًا أن يعرض الايجابيات بمهنية وموضوعية"، موضحاً أن وزارة الإعلام واتحاد الإذاعة والتليفزيون يعملان لصالح الشعب المصري وهما جزء من منظومة الحكومة التي تعمل من أجل تلبية طموحات الشعب وتحقيق أهداف الثورة المصرية، مؤكدًا أيضًا ألا أحد ممنوع من الظهور على شاشة التليفزيون أو الإذاعة المصرية وأن من ذاق مرارة المنع لا يمارسه وأن كافة التيارات السياسية والأحزاب مرحب بها وأدعوهم للظهور على شاشة التليفزيون المصري، وقد استضفنا رموز جبهة الإنقاذ الوطني ومنهم حمدين صباحي في راديو مصر وبقية الإذاعات ومحطات التليفزيون من خلال تقارير إخبارية لاجتماعات ومؤتمرات الجبهة، وجورج اسحاق ظهر في الثلاثة شهور الاخيرة 13 مرة على شاشة التليفزيون المصري وأدعو البرادعي للظهور على الشاشة. ودعا عبد المقصود كافة التيارات السياسية باعتبارهم رفقاء كفاح إلى مائدة الحوار لاستعادة روح ثورة يناير، مؤكدًا أن أفضل الطرق لحل الخلافات السياسية هي اللجوء إلى الآليات الديمقراطية السليمة عبر صناديق انتخاب حرة ونزيهة.