هناك فرق بين علم الفراسة وعلم لغة الجسد ، فالفراسة هي ذكر صفات الشخص اعتمادا على شكل الجسد كالأنف والجبين ، وكانت العرب ترى الفراسة ملكة لا ينبغ فيها إلا أناس لديهم استعداد خاص لارتباطها بالحدس، وكانوا يقسمونها فهناك فراسة الدماغ، وفراسة الوجه، وفراسة الكف، وفراسة المشي، وفراسة الخط، وفراسة الأثر أومايسمى بالقيافة. وكانوا يرون أن من يتصدر لهذا العلم يجب أن يكون خالي القلب من الاحقاد ومن أبرز الكتب فى فن الفراسة كتاب " السياسة فى علم الفراسة " لأبي عبدالله شمس الدين الأنصاري أهم التفاسير التي أثيرت فى علم الفراسة كلما كثرت تعاريج الدماغ وكانت عميقة ، وكانت المادة السنجابية وفيرة، دل ذلك على سمو مواهب هذا الدماغ ، وإذا حرم الدماغ من هذه المزايا، انعكس ذلك سلباً على إمكانيات صاحبه ومواهبه، العلم لم يكتشف دور المخيخ بشكل كامل حتى اليوم، إلا أنه من الثابت أن المخيخ هو المنظم للحركات الإرادية والغريزية الجنسية، ولهذا نلاحظ أن أصحاب الشهوة الجنسية تغلب عليهم الرقاب الغليظة، لأن المخيخ عندهم هو أكبر حجماً مما هو عند سواهم . الشجاعة والتعدي على الغير صفات يكمن مركزها وراء الأذن في حين أن مركز حب الاقتصاد الذي ينتهي بحب التملك نجده أمام الأذن. أما علم لغة الجسد فهو تفسير الايماءات الصادرة من الجسد وربطها بالحالة الشعورية للشخص مع الأخذ بالاعتبار السياق الذي حدثت فيه هذه الايماءة ، وتنصح أكاديمية لغة الجسد لتصبح محلل جيد للغة الجسد يجب تنمية قوة الملاحظة لديك من خلال أنشطة الملاحظة المختلفة، فمثلا ايماءة وتفسير:" شبك اليدين وراء الظهر ايماءة الغضب، والإحباط، الخوف احيانا . وتتضح أهمية تحليل لغة الجسد أن ايماءاتنا فعل لا إرادي فمعظمنا يلجأ إلى الإيماء المصاحب للكلام حتى خلال حديثه على الهاتف،مع أن سامعه لايرى تلك الإيماءات عبر الهاتف . من المهم أن تختار ماتقول ومن المهم أيضا كيف تبدو عندما تقوله . فى المصافحة بين الأشخاص على سبيل المثال حيث أنه مهما حاولنا التحفظ عن التصريح بداخلنا فالحقيقة دائما مكتوبة على وجوهنا كما تفضح الابتسامة الحالة النفسية والمزاجية وطريقة تفكير الشخص . وأشارت الأكاديمية إلى أنه عادة ما يجعل القلق الشفاه تجف ويقوم الشخص بابتلاع ريقه لأكثر من مرة ويقوم بحركة ضم الشفتين إلى الداخل.