هل الاغتصاب الوحشي لعشرات النساء في ميدان التحرير يجري في دولة أخرى أو في بلاد الواق واق فلا تهتم به الدولة ولا تعيره اهتمامًا باعتبار أن المأظن أن الرئاسة ليست في حاجة لتوجيه من البيت الأبيض لتحقق في تلك الاغتصابات التي تبدو ممنهجة والكشف عن مرتكبيها، لأنها بالفعل عاجزة عن إدارة دولة تحولت إلى كانتونات شبه مستقلة ذات سيادة، ولم تعد الرئاسة بحرسها تسيطر سوى على داخل القصرالجمهوري فقط!يدان خارج عن سيادتها. شهدنا وسمعنا الفتاة التي تحدثت عن اغتصاب العشرات لها بعنف شديد في محيط محل كنتاكي بميدان التحرير، وكيف كان الهدف فض غشاء بكارتها فحسب وليس ممارسة الجنس معها. ليس عذرًا أن تلقي بمسئولية ذلك على المعارضة.. فما معنى أن تكون هناك حكومة ورئيس للدولة وأجهزة أمنية وقيادات سياسية؟ لكن الدولة أصبحت في ذمة الله والتاريخ.. اقرأوا لها "الفاتحة"! http://www.almesryoon.com/permalink/92246.html