البرادعي لم يعد يذكره أحد فهو رجل تويتر، وقد يصبح يومًا رئيسًا لتلك الجمهورية الفاضلة التي تناسب مقاسه ونشاطه وحركته، فما يزال المعتصمون في ميدان التحرير يتذكرون اطلالته القصيرة ثم استئذانه ليرتشف قهوة عند المقهى القريب، ثم فص ملح وداب، أطلق ساقيه أو سيارته للفخفخينا! صباحي خسر أصوات دائرته بلطيم التي صوتت للدستور رغم دعايته المضادة المغلظة وحركاته المسرحية التي يريد بها تقليد جمال عبدالناصر. عم رو موسى خسر العير والنفير أو أنه لا يملك شيئًا من الأساس ليخسره، لكنه على أي حال تخلى بمحض إرادته عن جزء غير يسير من الاحترام لشخصيته السياسية التي كان قد حازها برغم أنه في الحقيقة رجل حسني مبارك إلى أن تنحى فأصبح رجل ميدان التحرير! "أنملة" هذه من قاموس دعايتهم ضد الدستور والتي لم تحرك "أنملة" من اقتناعات الناخبين. http://www.almesryoon.com/permalink/71680.html