قال الكاتب الأمريكي جراهام فولر إن الربط الذي يلجأ إليه الإعلام الغربي حول علاقة الإسلام بالإرهاب مجرد أوهام لا علاقة بها بالواقع مشيرا إلى أن الدين الإسلامي يرفض العنف بشتى صوره، وأن الجهاد الإسلامي لم يفرض إلا دفاعا عن النفس. وأضاف فولر الذي شغل منصب نائب رئيس مجلس الاستخبارات القومى فى وكالة المخابرات الأمريكية في كتاب صدر في أمريكا بعنوان " مستقبل الإسلام السياسي"أن بعض الجماعات المتطرفة أخذت فكرة الجهاد مبررا لارتكاب أعمال إرهابية ضد الغرب أو حتى ضد إخوانهم المسلمين". ويشير الكتاب إلى أن بعض التجارب الإسلامية فى العصر الحديث والتى وصل فيها الإسلاميون إلى سدة الحكم فى بعض البلدان لم تتخذ الإسلام الصحيح مرجعية حقيقية، بل نتجت هذه الحكومات كرد فعل على الماضى السلطوى لتلك البلدان ، لكنه اعتبر أن النموذج التركى الذى يمثل نجاحا لفكرة الإسلاموية وان كانت التجربة تحتاج لوقت أطول.