ساد محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة صباح اليوم الجمعة هدوءا تاما على الرغم من الدعوات السائدة لجمعة أطلق عليها "جمعة الخلاص" والتي دعا اليها العديد من الأحزاب السياية والقوى الثورية لاستكمال تحقيق أهداف الثورة . وزادت أعداد خيام المعتصمين المنصوبة بجانب نادي هليوبوليس وكذلك سيولة الحركة المرورية بشارع الميرغني، في الوقت الذي غابت فيه لأي استعدادات بمحيط القصر لمليونية اليوم من قبل المتعصمين حتى الآن . وعلى الصعيد الأمني كذلك غابت تشكيلات الأمن المركزي التي كانت تنتشر بكثافة بمحيط القصر في حالة توجيه أي دعوات للتظاهر، حيث لم تتواجد سوى 6 سيارات أمن مركزي ومدرعة واحدة بالمنطقة الكائنة ما بين شارعي الأهرام والميرغني، كما توجد لفائف كبيرة من الأسلاك الشائكة موضوعة على جانبي شارع الميرغني تحسبا لحاجة قوات الأمن في إغلاق الطريق بمحيط قصرالاتحادية في حالة زيادة أعداد المتظاهرين اليوم .