توقع مويس بون أميجو، مدير حملة المرشح الرئاسي الأمريكي الخاسر "ميت رومنى" أن يسيطر الإخوان والسلفيين علي انتخابات مجلس النواب المقبلة بنسبة 70%، في حال فشلت مظاهرات الغد، مقابل 25% للصف التاني من كوادر الحزب الوطني المنحل، وأن يصبح الصراع السياسي بين الإخوان والسلفيين والحزب الوطني، وأن تختفي المعارضة الثورية أو تحاول التحالف مع كوادر الحزب الوطني. وأكد أميجو في تصريحات خاصة ل "التغيير" أن القيادات السياسية الأمريكية تشاهد الوضع عن القرب دون إنحياز كما فعلت مع 25 يناير 2011، مؤكداً أنها ستنحاز للأقوى بعد انتهاء الصراع، ومن تظن أن مصلحتها معه، مضيفاً :"أمريكيا مصلحتها مع الإخوان". وأضاف :"أن الأقباط سيحاولوا مساندة المعارضة والنزول بقوة إلى المظاهرات، لكن السلفيين سوف يكون لهم دور كبير جدا في تدعيم مرسي في أي مواجهات عنيفة ودموية إن تخلت الشرطة عن مرسي، أما الأولتراس فرد فعلهم غير متوقع خصوصاً أن أغلبهم حماس وشباب وطاقة وتمرد وعلي مرسي أن يحاول أن يحتويهم". واختتم السياسي الأمريكي تصريحاته قائلاً :"إن أغلبية الشعب في الأرياف والصعيد لن تنزل الميادين؛ نظراً لأنهم أدركوا أن الثورات منهكة للاقتصاد، كذلك رجال الأعمال المحبوسين لن يشاركوا في تمويل هذه الثورة لأن هناك كلام عن التصالح"، مضيفاً :"الوضع الإقتصادي خطير، ويجب علي مرسي ونظامه تصحيح الوضع الاقتصادي ورفع الحد الأدني للدخول واستعانة بخبراء من خارج الإخوان في مجال التسويق السياسي حتي لا تقوم ثورة جياع وهؤلاء الجياع لا يهتمون بالسياسية ولكن يهتموا بالطعام والشراب وثورة الجياع لا تفرق بين معارضة أو حاكم".