استشهد 128 مواطنا سوريا برصاص قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد في مسلسل المجازر الوحشية التي تقوم بها القوات النظامية بأنحاء متفرقة من البلاد أمس الخميس . وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان التي تتخذ من لندن مقرا لها في بيان اليوم الجمعة إن من بين الشهداء 12 طفلا و9 نساء واستشهد 11 تحت التعذيب ، وأوضحت أن معظم الشهداء سقطوا في محافظات درعا وحماة وحلب . وأفاد الناشطون بأن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة استمرت حتى وقت متأخر من مساء الخميس في كل من حي المزة القريب من ساحة الأمويين وحي كفرسوسة. فيما قالت التنسيقيات المحلية إن الجيش الحر ضرب حاجزا للجان الشعبية التابعة للنظام في منطقة مشروع دمر القريبة من مساكن الحرس الجمهوري. وأفاد الناشطون بأن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة استمرت حتى وقت متأخر من مساء الخميس في كل من حي المزة القريب من ساحة الأمويين وحي كفرسوسة. فيما قالت التنسيقيات المحلية إن الجيش الحر ضرب حاجزا للجان الشعبية التابعة للنظام في منطقة مشروع دمر القريبة من مساكن الحرس الجمهوري. في غضون ذلك أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن قوات النظام استهدفت المباني السكنية مباشرة في بلدة حلفايا في ريف حماة من حواجز دير محردة ورحبة خطاب العسكرية. وذكر ناشطون أن بعض الشهداء لم يتمكن الأهالي من إخراجهم من تحت الأنقاض بسبب شدة القصف. كما أشار ناشطون إلى وقوع قصف مدفعي على مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك بالمحافظة. من ناحية أخرى، دارت اشتباكات وصفت بأنها الأعنف بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في محيط بلدة السقيلبية بريف حماة. وجرت اشتباكات بين الطرفين أيضا في بلدات الزغبة ومورك، وتمكن الجيش الحر من تحرير بلدة حيالين بالكامل.