اعتبرت قيادات أحزاب جبهة الإنقاذ الوطني، الإثنين، أن نتيجة المرحلة الأولى من الاستفتاء على مسودة الدستور، والتي بينت رفض 44% من الناخبين له "انتصار" للمعارضة التي حشدت المواطنين للتصويت ب«لا»، معتبرين أن الدساتير تقر بعد أن يوافق عليها 75% من المواطنين، على حد زعمهم. وقال الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة، إن نتيجة المرحلة الأولى انتصار واضح لجبهة الإنقاذ، مشيرًا إلى أنهم سيستكملون ما بدأوه وأنهم يدعون الشعب المصري إلى الذهاب في المرحلة الثانية التي تجري في 17 محافظة للتصويت ب"لا" على الدستور الجديد. وأضاف "الغزالي حرب"، أن «إقرار الدستور بنسبة 60% قالوا (نعم)يفقده شرعيته، لأن أبسط قواعد إقرار الدساتير هي أن تحظى بالتوافق، على حد قوله.