اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن إقرار المسودة النهائية من الدستور وتصويت الجمعية التأسيسية عليها تمهيدا لطرحها للاستفتاء الشعبي يمثل تحقيقا لبعض المطالب الرئيسية للثورة من إنهاء تواجد رئيس للبلاد مدى الحياة ، وخلق برلمان قوي ، ووقف التعذيب والاعتقال دون محاكمة ، بالإضافة إلى عدم وجود مواد متشددة تتعلق بالشريعة الإسلامية. وأضافت الصحيفة :"أنه على الرغم من الاحتجاجات المعترضة على مسودة الدستور إلا أن محتويات المسودة نفسها أقل إثارة للجدل وفقا لمواده ، مشيرة إلى أن الرئيس مرسي يرفض الفتنة ويرغب في تحقيق الانتقال السياسي وطرح الدستور للاستفتاء الشعبي حسبما أفاد في حواره مع التلفزيون المصري". وأشارت الصحيفة إلى أن الدستور يضمن حرية العبادة ويدعو إلى التحرر من التمييز وتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة وفقا للشريعة الإسلامية.