لبيك يا علم.. لبيك، لأنك يا علم علَّمتني صوغ الألوان، وعلّمتني كيف يرفع الإنسان رأسه عالياً، عندما تكون السواري طيوراً، ترفرف بأجنحة الحب والحرية، والرقي والازدهار، لبيك يا علم، لأنك درّستني كيف يكون النشيد شجياً، عندما تكون الألوان الأربعة ناصعة كالقلوب من غير سوء.. لبيك، وإليك ومنك وفيك، تتوارى الأنا، ليصير الوطن الكل والأصل والفصل والنصل، والخل والحقل والمقل والقبل، والبَعدُ والقَبْلُ، والنهل والسهل، والمضمون والشكل، والمكنون والبذل. لبيك يا علم.. وأنت قماشة القلب ترفرف في جسد العالم، تملك الأنظار والأسرار والأخبار، والأدوار والأطوار، والأقدار تمسد الروح، بهدهدة، وتنهيدة، وتزخرف المعنى بأحلام وأيام وتعنى بالهوى أشواقاً معشقة بالحنان. لبيك يا علم.. وإليك ومنك وفيك. http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=13&id=111747&y=2012