نعى الدكتور باسم خفاجي، رئيس حزب "التغيير"، أحمد الجعبري قائد الجناح العسكري لحماس في غزة، الذي استشهد يوم الأربعاء في غارة جوية شنها الكيان الصهيوني، قائلا :"رحم الله تعالى قائد المقاومة في غزة، رحمه الله رحمة واسعة "، متوقعاً أن يعلن الاحتلال الصهيوني عن حملة واسعة ضد المقاومة الفلسطينية، ومتسائلاً عن موقف مصر حكومة وشعبا إن حدث هذا؟. وشدد خفاجي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك على ضرورة وقوف الشعب المصري بجانب إخوانه في غزة، قائلاً :"إن لم نقف مع سوريا .. فلنقف مع جيراننا في غزة"، وأضاف :"لا أتمنى من الإدارة المصرية أن ترسل بيانات شجب .. أو رسائل كلامية. أتمنى موقف مصري مشرف يمنع الأذى عن شعبنا في فلسطين". وأشار خفاجي إلى أنه إذا كانت مصر ترغب في استعادة عزتها ومكانتها بين دول المنطقة عليها أن تكون بمثابة صمام أمام ضد قتل الأبرياء والشرفاء على أرض الأقصى المبارك. واستنكر الدعوات التي تنادي بضرورة الانشغال فقط بمصر ، قائلا "نحن لسنا أنعام تحيا لتأكل وتشرب وتموت ..نحن.. شعب مصر.. أصحاب رسالة إلى البشرية .. كنا دوما كذلك .. ولا يليق بنا اليوم أن نتخاذل. نصرة الحق والخير والعدل هو باب الخير لمصر". وطالب الرئيس محمد مرسي بعدم السكوت حال قصف غزة قائلاً :"سيادة الرئيس .. لو قصفت غزة .. لا تسكت .. لا تغمض عينيك .. لا تنشغل عن الأمر .. لا تفكر في السياسات الخارجية القائمة على البيانات الصحفية .. لا تخشى من الغرب .. وتذكر خشيتك من الله". وتابع :"سيادة الرئيس .. من لم يهتم بأمر المظلومين .. فليس بقائد .. وستكون لديك فرصة أن تتحول من رئيس إلى قائد .. عندما تهتم بالمظلومين في مصر وعلى حدودها .. لا تدع المجرم يعربد على حدود مصر". وطالب خفاجي الشعب المصري بضرورة نصرة اخوانه في فلسطين، قائلاً "يا شعب مصر .. لم ننصر سوريا كما يليق بنا .. ولا كما يليق بأخوتنا لسوريا وشعبها .. وهاهي غزة قد تضرب الأيام القادمة بقسوة ووحشية .. كالعادة تماما طوال السنوات الماضية .. فهل سيكون موقفنا أيضا أن نسكت ونغمض أعيينا، سؤال لك يا من تقرأ هذه الكلمات .. ألهذا السكوت خلقنا الله .. بيدنا الكثير .. وأسوأ ما يمكن أن نفعل .. هو أن نسكت".