ألقى الرئيس "محمد مرسي" كلمة بعد أدائه صلاة الجمعة من مسجد "التنعيم" بمحافظة مرسي مطروح , حيث بدأ كلمته بمدحه شعب مطروح ووصفهم بأنهم قريبون من قلبه رغم بعدهم عن القاهرة. تقدم "مرسي" برسالة حب وتقدير لشعب مطروح ، مؤكدا لهم سبب مجيئه ليتواصل معهم ويتعرف علي مشاكلهم, كما أنه حث الجميع في وقفتهم داخل المسجد وهو بيت الله العمل علي طاعة وإرضاء الله. وأكد "مرسي" للحضور أنه جاء من أجل رغبته في الإنصات إليهم والاستماع لشكواهم, واستشهد برسول الله الكريم حيث كان يجتمع بالناس في بيت الله لكي يستمع إلي مشاكلهم ومساعدتهم. كما رد "مرسي" علي أحد المصلين الذي قاطعه في حديثه "صوتك واصل" ,مؤكداً لهم وصول صوتهم إليه ورغبته في حل ما يقابلهم من مشاكل. وكان الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية ، قد وصل اليوم لمحافظة مرسى مطروح، وكان فى استقباله مظاهرتين، الأولى نظمها اتحاد القوى الثورية المطالب بإقالة المحافظ، والثانية نظمها أهالى الضبعة ضد إنشاء مشروع المحطة النووية. ومن ناحية أخرى شهدت زيارة الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، إلى محافظة مطروح،إجراءات أمنية مكثفة، لتأمين زيارته والصلاة بمسجد "التنعيم الجديد" على كورنيش مدينة مرسى مطروح، حيث انتشرت قوات الحرس الجمهورى وقوات الشرطة حول المسجد، وعلى طول خط سير الموكب الرئاسى والأماكن التى سيتواجد فيها الرئيس خلال زيارته، حيث تشهد زيارة الرئيس انتشار حوالى 3 آلاف عنصر من الحرس الجمهورى والأمن المركزى والحراسات الخاصة والمباحث الجنائية وخبراء المفرقعات وسيارات الإطفاء، كما بدأ إدخال عدد كبير من الجنود والعناصر الأمنية بملابسهم المدنية، ليكونوا وسط المصلين لتأمين الرئيس داخل المسجد. كما انتشرت عشرات السيارات الخاصة بقوات الأمن المركزى التى تمت الاستعانة بها من محافظة الإسكندرية والعربات المصفحة والمدرعة بكثافة التى تنتشر بكثافة فى محيط المسجد لتأمين المكان. وانتشرت قوات الأمن المركزى على طول الطريق من مطار مرسى مطروح، مرورا بشارع الجلاء، وصولا للمسجد الذى يؤدى الرئيس فيه صلاة الجمعة، كما انتشرت على جانب طريق الكورنيش، وفى محيط عقد اللقاء الجماهيرى وقصر ثقافة مطروح. وتخضع عملية دخول الأهالى إلى المسجد لأداء الصلاة للتدقيق الأمنى الحازم والمرور من خلال البوابات الإلكترونية، حيث تم وضع 4 بوابات إلكترونية أمام أبواب المسجد لفحص الأشخاص المسموح لهم بدخول المسجد، وحضور لقاء الرئيس، طبقا للكشوف التى أعدتها محافظة مطروح، بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة بمطروح.