الاعتقاد السائد منذ الأذل حتى القرن العشرين هو أن الخلايا العصبية لاتتجدد ولكن الطب الحديث اثبت عكس النظرية القائمة تماما ، فالجهاز العصبي قادر على تغيير الوظائف و الخريطة المخية استجابة للبيئة المحيطة به مع وجود خلايا احتياطية في 4 أماكن بالمخ لتعويض الخلايا المصابة فى خلال ساعات و بمعنى ابسط أن الجهاز العصبي يتمتع بمرونه مثل الصلصال فى إعادة تشكيل نفسه بناء على البيئة والمؤثرات التى حوله. و(Neuroplasticity) من الوسائل التى تساعد على ذيادة قدرة المخ على التجديد و الإصلاح هى الرياضة و التأمل و ليس هناك مستحيل أبدا فالإنسان يستطيع التعلم فى أى عمر والمرضى المصابين بالشلل يستطيعون أن يشفوا ماداموا يتمتعون بالإرادة والرغبة فى الشفاء. و من ضمن التطبيقات العملية لل"Neuroplasticity " اختراع وسائل مساعده لفاقدي النظر للتمكن من التجول بدون مساعدهمن الآخرين و إلى حد ركوب الدراجات و لعب الرياضة مع المبصرين، و أيضا أجهزةلتنبيه الشبكية لتكوين مسارات جديده غير مريضه للإشارة العصبية. وأيضا تطبيقه في الأمراض النفسية مثل الوسواس القهرى و القلق النفسي والتوحد، عن طريق تمارين و تدريبات للجهاز العصبي لتكوين مسارات جديدة غير مريضه للإشارة العصبية. وكذلك فى علاج آلام العمود الفقري و التهاب الأعصاب المزمنة و الآلام بعد البتر للأطراف. ويعد التلوث البيئي من اهم أسباب التغير السلبي فى الجهاز العصبي فهو المتسبب في ظهور حالات الصرع و التوحد و الشيخوخة المبكرة للجهاز العصبي.