خرج علينا المتحدث بأسم وزارة الداخلية وهو برتبة لواء يتحدث عن معتصمى رابعة العدوية ويا ليته لم يتحدث فقد احسست ان الفنان محمد سعد ( مع كل الاحترام والاعتذار للفنان ) يتحدث فى دور اللمبى عندما تم تركيب قلب ومخ اللمبى بكل ما فيه من جهل وامية وتناول المخدرات التى اذهبت عقله على جسد مأمور احدى السجون فخرج يتحدث عن منظمات حروق الانسان وتوفير سائل الكولة للشباب هذا الموقف الكوميدى من فيلم اللى بالى بالك هو بالضبط ما يذكرك به حديث هذا اللواء المختطف ذهنيا عن اختطاف ذهنى للمعتصمين برابعة العدوية وعن حجز بطاقاتهم لدى الدكتور محمد البلتاجى وتخيلت عند بداية خروجى من منزلى ذاهبا الى اعتصام رابعة عند وصولى الى هناك واستقليت السيارة الذاهبة الى هناك وغفوت قليلا بالسيارة ورأيت فيما يرى المهدد بالاختطاف الذهنى ما يلى 1- سحب بطاقتى الشخصية وتسليمها لدكتور بلتاجى منعا للخروج الا بتصريح تطبيقا لمبدأ ان دخول الحمام مش زى الخروج منه 2- تفتيش ذاتى دقيق بواسطة اجهزة اشعة حديثة تم تهريبها عبر الانفاق بواسطة حماس وحزب الله اللبنانى 3- المرور على مبنى غسيل المخ بواسطة سائل ساخن للتطهير من اى ميكروب ذهنى تهيئة لاختطافه 4- يتم التسجيل لدى المنصة لتصنيف الحالة وان كانت تحتاج لاختطاف ذهنى ام يكفى غسيل مخ فقط وهل تستحق العرض على د / صفوت حجازى ام ان المعاونين يكفون لعلاج الحالة 5- بعد اتخاذ كل هذه الخطوات والتأكد ان الشخص جاهز للأختطاف ذهنيا يتم تسليمه اغنية اللى يقدر على ذهنى يخطفه وانا اجرى وراه ( مع الاعتذار للراحلة ليلى مراد ) وايضا شعار يضعه على ملابسه اختطفنى ذهنيا شكرا . اما الحالات التى لا تستجيب للاختطاف الذهنى بعد كل هذا يتم تسليمها لدكتور فرانكنشتاين ( صفوت حجازى ) ويتم التعامل معها تحت منصة رابعة العدوية فى داخل الكرة الارضية الموجودة تحت المنصة والتى يوجد بها ابو رجل مسلوخة مساعد د/ صفوت ليقوم بسلخ الرافض للاختطاف الذهنى ثم القائه فى مجارى الكرة الارضية وأفقت من هواجسى على صوت السائق ينادى اللى نازل رابعة فأستجمعت شجاعتى وتقدمت رافعا يداي الى اعلى ممسكا بعلم ابيض علامة على طلب التفاوض مع حراس البوابات فأستقبلونى بأبتسامات وادب جم هدأت روعى واخرجت بطاقتى بالذوق وسلمتها لأمن الميدان وهممت بتركها فصاح الشاب بى اتفضل بطاقتك يا عمى واسف للتفتيش لأنه ضرورى لمنع اندساس احد بسلاح حماية لسلمية الاعتصام فقلت له وهل استطيع مغادرة الميدان فى اى وقت فضحك بصوت عال وقال طبعا ولكن لماذا هذا السؤال فأجبت بعد ان تحسست دواء الذهانادول الذى احضرته للعلاج لو حدث لى اختطاف ذهنى وهل د/ صفوت مازال يجرى عمليات تحت المنصة فقال لى بعد ان استلقى على قفاه من الضحك يا والدى ادخل وشاهد بنفسك وسلم لى على عصابة الاعلام كتيبة الاعدام لوعى الشعب وماذا تسمى ما حدث لك منهم اليس هو اختطاف كامل للذهن والوعى والعقل ؟ وتذكرت وقتها بقية حديث من يسمى بالمتحدث بأسم الداخلية وكيف ان اللمبى سيضمن خروجا امنا للمتظاهرين وسيوفر لهم سيارات مكيفة مجانا لتوصيلهم الى اى مكان يريدونه وطبعا العودة بهم مرة اخرى ولكن الى معتقلات امن الدولة والسجن الحربى فأخترت ان ادخل الميدان واوافق على اختطاف ذهنى لدى هؤلاء الاحرار الشرفاء الذين شهد بصدقهم ونضالهم العالم اجمع الا شرذمة الانقلابيين انضم الى هؤلاء واكون منهم والا لو صدقت المتحدث اللمبى فسيتم تركيب شريحة فى عقلى لأكون اللمبى 8 جيجا .