قام عدد من أهالي الأطفال "اليتامى" المتحفظ عليهم مساء الأحد لدى نيابة شبرا الخيمة بالتوجه إلى قسم ثانى شبرا الخيمة صباح الاثنين، في محاولة لاستلام أطفالهم " بالقوة " والمتحفظ عليهم من قبل قوات الأمن التي ادعت عليهم المشاركة في إعتصام رابعة العدوية وعلى إثر هذه الأكذوبة تم إحالتهم للنيابة والتحفظ علي الأطفال . كانت وزارة الداخلية قالت أمس إن قوات الأمن ألقت القبض على أحد المدرسين وبصحبته 42 طفلا، جمعهم من شبرا والجيزة، لنقلهم لأماكن اعتصامات الإخوان المسلمين بميدان رابعة العدوية نظير وعده لهم بشراء ملابس جديدة للعيد. ومن جانبه اكد يوسف الحسين أحد أقارب الأطفال ان الأطفال كالمعتاد ليلية السابع والعشرين من كل عام يتم أصطحابهم لشراء ملابس العيد وهم من ابناء القرية الفقراء والايتام ،ضمن أنشطة الجمعية الشرعية بأطفيح ، وليس له أي علاقة بإعتصام رابعة . وأضاف ومن المعروف أن الشيخ محمد إبراهم ، إمام وخطيب بأوقاف أطفيح ، والشيخ أحمد يوسف صادق المدرس بمعهد العهد الجديد الأزهري بأطفيح اللذان كانا كان مع الأطفال والمتحفظ عليهم معهم ليس لهما أي نشاط سياسي ويتبعان الجمعية الشرعية باطفيح ، مما يؤكد على أن هذه الصحبة من الأطفال ليس لها علاقة تماما بالمعتصمين برابعة العدوية أو النهضة أو أي نشاط سياسي ، هؤلاء أطفال يمن عليهم أهل الخير بملابس العيد . وقال العميد بلال لبيب مأمور قسم ثانى شبرا الخيمة "" فوجئنا بما يقرب 1500 شخص من الأهالى من منطقة أطفيح بالجيزة وذوى الأطفال المضبوطين جاءوا إلى القسم صباح الأثنين مطالبين بالإفراج عن ذويهم من الأطفال . وأشار إلى أنه لاحتواء الموقف قررت النيابة ""تسليم الأطفال لذويهم وتم البدء بالفعل فى تسليم الأطفال وجارى تهدئة الموقف والسيطرة على الأهالي"".