أعلنت الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمية كريستين برتيوم في جنيف ان النقص في المواد الغذائية ازداد حدة في قطاع غزة وان البرنامج قرر زيادة مساعداته لتشمل خمسين الف شخص إضافيين في القطاع مهددين بأزمة إنسانية. وأوضحت المتحدثة ان "الوضع يتفاقم يوميا" وانه سيتعين على برنامج الاغذية العالمي ان يقدم مواد غذائية لنحو 302 ألف فلسطيني. وفي المجموع تقدم وكالات الأممالمتحدة مساعدة لنحو 11 مليون شخص في القطاع اي نحو 70% من المليون ونصف من سكانه يعيشون باقل من 250 دولارا في الشهر. وتخصص العائلات 60% من ميزانيتها لشراء الاغذية بعد ان كان 38% قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في يونيو الماضي وما تلاه من عقوبات فرضتها اسرائيل. وأضافت الناطقة باسم برنامج الاغذية ان "نسبة المصابين بفقر الدم كبيرة جدا لقد ارتفعت من 70% الى 577%". وقرر البرنامج زيادة الاموال التي يدعو الى جمعها لتصل الى 141 مليون دولار بعد ان كانت 107 اخذا في الاعتبار التكاليف اللوجستية المتزايدة بسبب التأخير على المعابر وارتفاع اسعار الحبوب. ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاسرة الدولية الى انهاض النشاط الاقتصادي في قطاع غزة حيث وصف الظروف المعيشية بانها "رهيبة". واعلنت السلطات الاسرائيلية "رفعا موقتا" للعقوبات التي تفرضها منذ نهاية اكتوبر على الامداد بالوقود.