أكد مجدي حسين، رئيس حزب العمل، أن مجزرة الفجر أمام الحرس الجمهوري، تؤكد أن الانقلاب العسكري يترنح ومرتبك وفقد أعصابه من الرفض الشعبي من الانقلاب على الشرعية. وقال "حسين" ل "إخوان أون لاين" إن هذه الدماء الزكية التي أريقت لن تذهب هدرًا وستساهم في سرعة عودة الشرعية وستستمر مصر في ثورتها إن شاء الله، مؤكدًا أن هذه الدماء من علامات النصر. وأوضح أن الأمر عكس ما يتصور الواهمون أن النصر بعيد، وأن عودة الشرعية مستحيلة، وأنهم عندما يرعبون الشعب ويقتلونه سينهزم، مؤكدًا أن الشعب لم يعد يخشى من الموت ويقبل على الشهادة بدليل إقبال الناس على الاعتصام في الميدان عقب المجزرة. وأضاف أن المسألة تتمثل في أيام قليلة وتعود الشرعية إن لم تكن ساعات قليلة، مشيرًا إلى أن الانقلابيين عاجزون عن اتخاذ أي إجراء وغير قادرين على تشكيل حكومة؛ مشددًا على أهمية الصبر فقط. ولفت إلى أن الشعب لن تنطلي عليه أكاذيبهم التي برروا بها المجزرة، موضحًا أن الشعب تجاوز هذه المرحلة وأصبح يكشف أكاذيب الإعلام، كما كشف أكاذيب مبارك رغم ما كان يلقاه من دعم الإعلام الصهيوني. وقال أن الانقلابيين لن يستطيعوا أن ينكروا مقاطع الفيديو التي بثتها العديد من المواقع، مشيرًا إلى فضيحة هؤلاء الانقلابيين عندما استعانوا بلقطات من الأرشيف تظهر امتلاء كوبري قصر النيل بالمؤيدين للانقلاب، وغيرها من اللقطات القديمة التي كشف الشعب زيفها وكذبها.