ذكرت صحيفة نوترالنى تركمانستان الحكومية، اليوم الخميس، أن تركمانستان سمحت للمرة الأولى منذ سقوط الاتحاد السوفيتى، بفتح سفارة صهيونية فى عشق آباد عاصمة هذا البلد ذى الغالبية المسلمة الغنى بالمحروقات والمجاور لإيران. وقالت الصحيفة، إن "سفير الكيان الصهيوني فى تركمانستان شيمى تسور سلم أوراق اعتماده إلى الرئيس قربان قولى بردى محمدوف". وأوضح المصدر نفسه أن السفير الصهيونى "نقل التحيات الحارة للرئيس شيمون بيريز الذى عبر عن فكرة إقامة حوار صهيوني تركمانى على نطاق واسع يخدم مصلحة شعبى البلدين الصديقين". كما نقل إلى الرئيس بردى محمدوف دعوة من الرئيس بيريز لزيارة الكيان الصهيوني "فى الوقت الذى يحدده". وتابعت الصحيفة، أن رئيس تركمانستان أكد رغبة هذه الجمهورية السوفيتية السابقة فى إتباع "سياسة تعاون دولى من أجل تعزيز علاقات الصداقة والشراكة المتبادلة التى تفيد كل دول الشرق الأوسط". ويقيم الكيان الصهيوني وتركمانستان علاقات دبلوماسية منذ بداية التسعينات. وأعلن الكيان الصهيوني فى 2009 عن فتح سفارة لها فى عشق آباد. لكن تركمانستان رفضت أوراق اعتماد عدد كبير من السفراء الذين اقترحهم الكيان الصهيوني وأحدهم كان من عناصر جهاز الاستخبارات الموساد، كما ذكرت حينذاك الصحف الصهيونية. وجرى الحديث عن ضغوط روسية لأن هذا الدبلوماسى ريوفين دانيال سبق أن اعتبر شخصا غير مرغوب فيه فى موسكو التى أبعدته فى 1996 بسبب تورطه فى قضية تجسس لحساب الكيان الصهيوني.