كشفت مصادر رسمية ، النقاب حول حجم الإنفاق الحكومي على نشاطات التجسس الأمريكي، والتي وصل إجمالها إلى 50 مليار دولار هذا العام 2007. ومن المتوقع أن يعلن "مايك ماكونيل"، رئيس الاستخبارات القومية، رسمياً اليوم عن حجم الإنفاق الحكومي على النشاطات الاستخباراتية الأمريكية للعام المالي الحالي 2007 ، وهي الأرقام التي كانت سرية حتى الآن. وأكدت مصادر من "كابيتول هيل"، مقر الكونجرس، ومن داخل الاستخبارات القومية الأمريكية، أن حجم الإنفاق على عمليات التجسس الداخلية بلغ 40 مليار دولار،هذا العام، أي حوالي 80% من إجمالي الإنفاق الاستخباراتي الأمريكي، بالإضافة إلى الإنفاق الاستخباراتي للعمليات العسكرية. وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" أنه بإضافة الإنفاق الاستخباراتي العسكري يتبين أن إجمالي الإنفاق الأمريكي خلال السنة المالية الحالية 2007 قد بلغ 50 مليار دولار. وقالت الصحيفة إن الإدارة الأمريكية أجبرت على الكشف عن تلك المعلومات بناء على توصيات لجنة 11 سبتمبر، وتحت ضغط من الكونجرس، الذي حول توصيات اللجنة، بإتاحة تلك الأرقام للشعب سنوياً، إلى قانون ملزم. وأضافت الصحيفة : " لقد استبعد"ماكونيل" البرامج الاستخباراتية التابعة للخدمات العسكرية من الميزانية التي أعلن عنها; في الوقت الذي شملت فيه ميزانية كلاً من وكالة الاستخبارات المركزية ( سي آي ايه)، ووكالة الاستخبارات الدفاعية، والبرامج الاستخباراتية التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي ( إف بي آي)، و "مكتب الاستخبارات والبحث" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، ووكالات جمع المعلومات الاستخباراتية التابعة لوزارة الدفاع. وأردفت الصحيفة :" وبخصوص الوكالات الأخيرة سالفة الذكر، فهي تشمل وكالة الأمن القومية، والتي تعترض المحادثات الالكترونية، ومكتب الاستكشاف القومي، وغيرهما