حيا تجمع القوى القومية (في الأردن) في تصريح صحفي، الذكرى أل 13 لانتصار المقاومة اللبنانية واندحار القوات الصهيونية من معظم أراضي الجنوب اللبناني. واكد التجمع على أن المقاومة المسلحة للغزو والاحتلال هو الطريق الأقصر والأنجع لتحرير أي ارض عربية محتلة. واعتبر أعضاء التجمع في شمالي الأردن في لقاء لهم أمس بإربد بحضور بعض أعضاء الهيئة العليا المؤقتة للتجمع برئاسة الرفيق مجلي نصراوين، أن انتصارات المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله اللبناني هو انتصار لكل المقاومين العرب، وخطوة مهمة لاستكمال تحرير بقية الأراضي اللبنانية والفلسطينية والجولان العربي السوري. وشدد الرفاق مجدداً على رفض التدخل في الشأن السوري أو جعل الأردن ممراً أو مستقراً للعصابات الإرهابية من تكفيريين ووهابيين ظلاميين وإخونيين، كما شددوا من رفضهم وجود قوات أمريكية أو غيرها على الأرض الأردنية سواء لأغراض المراقبة أو التدخل أو التدريب أو الإمداد أو غير ذلك من غايات خبيثة ضد الشقيقة سورية. وأكد التصريح الصحفي على رفض التجمع المطلق استخدام الأجواء الأردنية لمرور طائرات (إسرائيلية) أو أمريكية أو سواهما لمراقبة الأجواء والأراضي السورية أو لأي شان آخر، تحت أي مسمى أو ذريعة. وكذلك رفض إقامة مناطق يسمونها آمنة، ستستخدم عمليا منصات للتدخل وتسعير المؤامرة ضد الدولة الوطنية السورية أرضاً وشعباً ونظاماً ومقدرات. وأكدوا على أهمية أن يكون الأردن نظيفاً من أي شكل من التآمر المعلن أو المغلف والمستتر ضد سورية. وطالبوا بإغلاق الحدود في وجه تسلل الإرهابيين من كل لون وجنس وصنف ضد سورية وإغلاق المنافذ غير الشرعية في وجه أي عبور تحت أي مسمى . ودعوا إلى وضع كل التسهيلات امام الراغبين بالعودة الطوعية إلى وطنهم سورية بناء لرغبتهم الشخصية وإلى إزالة اية معوقات في هذا الشأن وإعطاء هذا الأمر أولوية. ودعا التجمع الأردن للتعاون الأمني مع الدولة الوطنية السورية في وجه ما يستهدف أمن البلدين سواء من قبل العصابات الإرهابية أو من جهات ودول معروفة لا تريد خيرا بهما وبمجمل المنطقة.