قال اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثاني الميداني، "إن القوات فى سيناء ستبقى لحين استكمال مهمتها فى تطهيرها من البؤر الإجرامية، وضبط مختطفي الجنود والخارجين عن القانون وعودة الاستقرار والأمن إلى سيناء". وشدد اللواء وصفى على اعتزاز القوات المسلحة وتقديرها لبطولات أبناء سيناء، ودورهم في دعم القوات المسلحة. وأضاف أن عملية الإفراج عن الجنود تمت بفضل تعاون مشايخ القبائل وعدد من أهالي سيناء الشرفاء، الذين تعاونوا مع القوات المسلحة، والشرطة من أجل الإفراج عنهم سالمين، ودون إراقة نقطة دم واحدة، وطالب قائد الجيش الثاني الميداني مشايخ القبائل بالتعاون مع أجهزة الدولة فى حفظ الأمن والنظام، ودعم الاستقرار على أرض سيناء، وكذلك التعاون في ضبط الخارجين عن القانون والاستجابة لمبادرة الرئيس مرسى بتسليم السلاح غير المرخص. من جانبه، أكد عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدى سيناء، على دور القوات المسلحة فى حماية أمن مصر ودعم أبناء سيناء فى كل المجالات ورعاية المجاهدين، مطالباً بضرورة تناول سيناء فى الإعلام بطريقة محايدة وحقيقية.