اجتمع الرئيس محمد مرسي، اليوم الاثنين، مع الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى، والشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ووزراء الخارجية، السياحة، والإعلام، بالإضافة إلى فضيلة الشيخ شوقي السعيد، مفتي الجمهورية، ورؤساء وممثلي الكنائس المصرية، لمناقشة تداعيات قضية الجنود المُختطَفين في سيناء. واستعرض الرئيس خلال اللقاء، حسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، سبل التعامل مع هذه القضية، والجهود المبذولة من أجل سرعة تحرير هؤلاء الجنود، والحفاظ على أرواحهم، وبما يحفظ للدولة هيبتها، ويضمن عدم تكرار تلك الحادثة مُستقبلا، موضحا أن كافة الاحتمالات مفتوحة في هذا الصدد. وتناول اللقاء أيضا التحديات السياسية والأمنية والاجتماعية التي تُواجهها مصر في المرحلة الراهنة، حيث أكد الرئيس ضرورة اصطفاف المُجتمع المصري بكافة مُكوناته وأدواته، بما في ذلك وسائل الإعلام، لمُواجهة تلك التحديات، والتي يُمثل الوضع في سيناء وقضية الجنود المُختطَفين البُعد الإجرامي لأحد مظاهرها. هذا وشدد على إصرار الدولة على المُضي قُدُما في جهودها من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية المنشودة بمفهومهما الشامل، وعدم الخضوع لأي ابتزاز في تلك القضية. واتفق الحضور في الرأي حول أهمية زيادة التوعية المجتمعية بحساسية تلك القضية، وما تتطلبه من ضرورة التعامُل معها بأكبر قدر من الحكمة ومن مُنطلق المسؤولية الوطنية. وأكد الحضور أهمية دور الأزهر والكنيسة في تحقيق هذا الاصطفاف الوطني.