قال خالد حربي، منسق حركة حازمون، إنه إذا كان سبب منع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، من إلقاء الخطب من على منبر مسجد أسد ابن الفرات، هو حديثه المستمر في الشؤون السياسية، فإن ذلك يعنى أنها أولى خطوات علمنة الدولة. وأضاف حربي في تصريحات صحفية، أن من أعظم أهداف العلمانية هي فصل الدين عن السياسة، مؤكدا أنه لا ضرر من الحديث في الشؤون العامة طالما ذلك لا يعطل الشعائر التي تقام داخل المسجد. وأبدى منسق حركة حازمون، اندهاشه من هذا القرار خاصاُ وأنه صدر عن وزير الأوقاف طلعت عفيفي، الذى وصفة حربي، بأنه منضبط فكريا وغير معاد لشخص بعينه. وشدد حربي، على أن الحركة لن تتخذ أي رد فعل تجاه هذا القرار، مشيرا إلي أن الأمر يخص الشيخ حازم أبو إسماعيل، وأن أي رد فعل سيصدر عن الشيخ حازم شخصيا.