في مؤشر جديد على خطورة سياسة الحصار والتجهيل الممارسة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة؛ ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أنّ العنف والاحتلال والإغلاقات والفقر لها آثار مؤلمة على الحياة الدراسية للاجئين الفلسطينيين. وقال ماتياس بوشارد، المتحدث باسم الأونروا في جنيف، إنّ الوكالة "ستطلق خطة خاصة لإنقاذ العملية الدراسية في غزة في ضوء التراجع الذي تشهده بفعل الظروف التي يعيشها القطاع وتتضمن الخطة عددا من الإجراءات". وقال بوشارد "إنّ الأونروا ستبدأ في تنفيذ خطة علاجية طارئة لتحسين التراجع في مستوى التعليم في غزة، هذا يتضمن تعيين ألف وخمسمائة مساعد تربوي، وتحديد عدد الطلاب في كل صف بثلاثين طالباً مقارنة بأربعين حالياً، ودروس إضافية في الرياضيات واللغة العربية، وبناء كلية جديد للمعلمين في غزة"، وقال "نأمل في التمكّن من إدخال المواد اللازمة لذلك إلى القطاع". وأضاف بوشارد أنه بالرغم من الظروف الصعبة التي يمرّ بها الطلاب في مدارس الوكالة؛ فإنّ المعطيات المتوفرة تظهر أنّ أداء الطلاب في مدارس الأونروا في سورية والأردن ولبنان هو أفضل مقارنة بأداء الطلاب في المدارس الحكومية في هذه المناطق.