أقام محمد عيد جديع ومحمد موسى عيد مطير، حفيدين لمجاهدين من سيناء من قبيلة "الصوالحة"، دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي وسفير إسرائيل بمصر لإلزامهما بالإفراج عن جديهما الأسيرين والمسجونين بسجون إسرائيل منذ القبض عليهما في 11 أكتوبر 1973 أثناء حرب تحرير سيناء، حيث اعتقلتهما القوات الإسرائيلية بمنزلهما بمدينة أبورديس لقيامهما بأعمال فدائية ومساعدة الجيش المصري في دخول سيناء وقت الاحتلال الإسرائيلي، وتم اقتيادهما لسجن غزة ثم نقلهما لسجون تل أبيب دون إخطار منظمات الصليب الأحمر ومنظمات حقوق الإنسان. وقال محمد موسى حفيد البطل موسى عيد مطير، إن بنود معاهدة السلام تسمح لمصر بطلب تعويضات عن فترة احتلال إسرائيل لسيناء عن الأضرار التي لحقت بها بمبلغ 30 مليار دولار. وأكد أنه نتيجة تراخى الحكومات المصرية عن المطالبة بالأسرى المصريين الذين مازالوا فى سجون إسرائيل والذين قتلتهم إسرائيل في سجونها، ارتفع عدد الأسرى الذين قتلتهم إسرائيل إلى 26 ألف أسير مصري وجندي، بعد اكتشاف المقابر الجماعية في سيناء ومن بينها مقابر جماعية براس سدر. وانتقد محمد موسى تجاهل المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري في حق الأسرى المصريين، موضحا أن جرائم إسرائيل في الحرب لا تسقط بالتقادم لأنها موقعة على اتفاقية جنيف1951م التي لا تجيز سقوط جرائم الحرب بالتقادم.