أكد زياد الظاظا، نائب رئيس حكومة حماس بغزة، اليوم، أن خروقات الاحتلال لاتفاق التهدئة توتر الأوضاع بالمنطقة، مضيفاً أن حكومته تتابع مع الراعي المصري للاتفاق تلك الخروقات التي تتم في المناطق الحدودية أو ضد الصياديين في بحر غزة. وشدد زياد الظاظا، في تصريح له، على أن حكومته تأخذ التهديدات الصهيونية بشن عدوان جديد على قطاع غزة على محمل الجد. مضيفا، "هذه التهديدات لا تخيفنا، وسندافع عن أنفسنا حتى آخر قطرة دم". وتابع، "فصائل المقاومة بغزة تعمل، ويجب أن تعمل وفق إطار موحد للرد على الاحتلال في الوقت المناسب، حتى لا تشتت جهودها، والحرب الأخيرة على غزة أكدت ذلك، ولا داعي لخروقات هنا وهناك دون نتائج أو مردود سياسي أو عسكري". من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ، اليوم، إن صاروخا محلى الصنع أطلق من قطاع غزة بعد منتصف ليل أمس، وسقط في مستوطنة "أشكول" بمنطقة النقب الغربي دون وقوع إصابات أو أضرار. من جانب آخر، انتقد زياد الظاظا زيارة الرئيس محمود عباس إلى تركيا التي بدأت أمس قائلا، "لن يستطيع أحد ثنى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على إلغاء زيارته لقطاع غزة المقررة نهاية مايو المقبل، مشدداً على جاهزية حكومته لاستقباله في حال تم تحديد تاريخ الزيارة. واعتبرت حركة حماس زيارة عباس إلى تركيا بأنها تسعى لعزل قطاع غزة. وقال زياد الظاظا، "يجب ألا يعمل أحد ضد الشعب الفلسطيني، وألا يحاول أن يعزل قطاع غزة أو يغلق الأبواب عليه لأن الشعب الفلسطيني في غزة والضفة هو الذي يقرر من يمثله". ونوه بأن السلطة الفلسطينية رفضت من قبل زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان لقطاع غزة، وأيضا زيارة رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبد الرزاق. وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فقد التقى عباس بمقر إقامته في اسطنبول اليوم، الأحد، وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، وتم خلال اللقاء الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية.