تتواصل في تل أبيب أعمال مؤتمر هرتزليا للدراسات الإستراتيجية حول "الإرهاب الدولي"، الذي بدأت فعالياته يوم السبت الماضى، بمشاركة أكاديميين من مختلف أنحاء العالم بينهم عدد من الدول العربية. الموتمر الذي اختتم مناقشاته الثلاثاء، بحث العديد من المسائل الجوهرية المتعلقة بما يسمى "الإرهاب" بمختلف أنواعه السياسي والاقتصادي مع تناول الحركات الإسلامية. كما يتطرق المؤتمر إلى نشاط المقاومة الفلسطينية عبر محاضرة بعنوان التحديات في المنطقة الفلسطينية يلقيها الباحث والأكاديمي الفلسطيني سفيان أبو زوايدة. ويتناول أيضا المسائل الأمنية الإستراتيجية ومكافحة ما يسمى بالإرهاب في جنوب شرق آسيا. ويأتي المؤتمر في ذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 بالولاياتالمتحدة، حيث يتخذ من هذه الأحداث مرجعية أمنية وتاريخية لمناقشة ما يسمى بظاهرة الإرهاب. ويشار إلى أن المؤتمر الحالي مختلف عن المؤتمرات التي يعقدها مركز هرتزليا سنويا. ومن المحاضرين المشاركين في المؤتمر زعيم حزب الليكود ورئيس الوزراء السابق بينامين نتنياهو، ووزير الدولة للشؤون الإستراتيجية أفيجدور ليبرمان، بالإضافة إلى العديد من المحاضرين والخبراء الأكاديميين المتخصصين بالشأن الأمني من دول عديدة بينها الولاياتالمتحدة والأردن والسلطة الفلسطينية ومصريين وشخصيات عربية من جنسيات مختلفة.