أعربت وزارة الخارجية، عن إدانتها لتجدد أحداث العنف التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار، كما أعربت عن قلقها العميق إزاء امتداد تلك الأحداث لتشمل عدة أقاليم جديدة، مما ينذر بتحول تلك الأحداث إلى استهداف ممنهج على أساس طائفى وعرقى. وذكر بيان لوزارة الخارجية، اليوم الاثنين، أن مصر تتابع الخطوات التي تتخذها الحكومة الميانمارية لاحتواء الأزمة، وتدعو لاتخاذ إجراءات رادعة وفورية ضد مثيري الفتنة، ولإعمال سيادة القانون لوضع حد لأعمال العنف التي تستهدف أرواح وممتلكات الأقليات المسلمة في ميانمار، بالإضافة إلى ضرورة إجراء معالجة جذرية للأزمة لمنع تكرارها، ووقف التمييز ضد المسلمين، والذي يتناقض مع كافة الأعراف والاتفاقيات الدولية. ودعت وزارة الخارجية حكومة اتحاد ميانمار، إلى الاستجابة للدعوة التي عبر عنها اجتماع وزراء خارجية المنظمة في 2012 والمنعقد فى جيبوتي بشأن قيام وزراء خارجية مجموعة الاتصال المعنية بالروهينجا بزيارة ميانمار لوضع خطة لتقديم مساعدات بشكل عاجل للمتضررين.